![]() |
![]() |
جديد المجلة | أرسل مشاركتك |
المراسلون |
|||||||||||
يسمح لكم هذا القسم بنشر مواضيعكم بسرعة | |||||||||||
حمل الكتاب | |||||||||||
بشير خلف في سطور | |||||||||||
مأزق التنوير | |||||||||||
من أخبار المجلة | |||||||||||
اقرأ لهولاء | |||||||||||
صور و رسومات |
|||||||||||
الإشهار |
|||||||||||
رأيكم يهمنا |
|||||||||||
|
|||||||||||
أنتم | |||||||||||
شكرا لكم 3431 مراسل 28426 موضوع 68762 تعليق |
جمعية شعبة سيدي عيسى في زيارة سياحية للعاصمة
![]() نظمت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين شعبة سيدي عيسى اليوم 17 -11 -2018م رحلة سياحية الى جوهرة الشمال الإفريقي ،أين يتربع المقام على عرش شهداء الجزائر الأبرار. نظمت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين شعبة سيدي عيسى اليوم 17 -11 -2018م رحلة سياحية الى جوهرة الشمال الإفريقي ،أين يتربع المقام على عرش شهداء الجزائر الأبرار.كانت المحطة الأولى في هذه الزيارة "متحف المجاهد "الذي يمثل ركنا أساسيا من أركان مقام الشهيد،الذي يقع على مرتفعات مدينة الجزائر العاصمة في بلدية المَدَنية شرق حي ديار المحصول وإلى شمال مركز التسوق رياض الفتح،مُطلا على حي الحامة (مشتركا مع بلوزداد) وعلى حديقة التجارب في الشمال الشرقي. و تعود فكرة بناء مقام الشهيد الى الرئيس الجزائري الراحل " هواري بومدين "، غير أن تنفيذها لم يتم إلا بعد وفاته، حيث تمَّ الانجاز مع شركة "لافالين" التي كُلفت بهندسة وبناء النصب التذكاري بالتعاقد مع رسامين جزائريين وأوروبيين آخرين رفقة الخطاط إسكندر عبد الحميد والنحات البولوني ماريان كونشني.و دُشن بعد اكتماله على يد الرئيس الجزائر الراحل " الشاذلي بن جديد". و لم يكن اختيار الموقع صدفة ،بل كان بعد تفكير دقيق حيث رأى الراحل هواري بومدين الذي كانت رغبته شديدة في أقامة صرح للتعبير عن بطولة الشهداء ، و التذكير بهم، حيث كان ينوي إقامته في الشرق الجزائري أين انطلقت أول رصاصة ،غير انه عدل عن ذلك لأبعاد سياسية و تاريخية جعلته يقترح بناءه في العاصمة ،لأنها أكثر ملائمة لهكذا مشروع لاعتبارات لها أبعاد سياسية و تاريخية وإستراتيجية، فقد أجبرتْ فيما بعد المسئولين الفرنسيين على الترحم على أرواح شهداء الجزائر من هذا المكان. أما على المستوى التاريخي فإنَّ هضبة الحامة قد شهدت عدة معارك تاريخية، من بينها معركة ضد الحملة الصليبية التي قادها "شارل لوكان" (Charles Lequint) على الجزائر في 23 أكتوبر 1541 حيث تؤكد الدراسات التاريخية أن الضربات المدفعية المنطلقة من هذه الهضبة حطمت سفن "شارل لوكان" وجعلتها ترجع من حيث جاءت و هي تجر أذيال الخيبة.. كما أن "مجموعة الـ22 التاريخية" اختارت الاجتماع في هذه الهضبة في 24 يونيو عام 1954 من أجل التحضير لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية. إنَ المتجول بين أروقة المتحف الوطني للمجاهد، هذا الصرح التاريخي الهام للأمة الجزائرية تتجاذبه مشاعر الألم و الحزن و الأسى، و الفخر في آنٍ واحد على ما بذله الآباء و الأجداد من تضحيات جبارة لكي ننعم نحن اليوم بالحرية و العيش في ظل الاستقلال.. فعلا إنه نِعم الحافظة لذاكرة الشعب الجزائري؛ شاهدُ مصَورُ و مجسد ُ و مسموعُ، عن نضال الشعب الجزائري، في وجه المستدمر الفرنسي، منذ أن وطأت قدماه أرض الجزائر سنة 1832،و ما لاقاه من مقاومة و بطولة ،حتى خروجه منها صاغرا في 1962، و دليلُ أخر على أبشع الجرائم التي اقترفت في حق الإنسانية،و في حق شعب أعزل، جابهته السلطات الفرنسية بقوة الحديد و النار لأنه طلب منها أن تفي بوعودها ، و أن تجسد شعاراتها التي لقنتها لأبناء الجزائر، و هي تستغلهم.. لقد رأيت ُ انه من الضروري أن أقدم هذه المعلومات حول مقام الشهيد،لعلني أنبهُ ،أو أغطي النقص الذي لاحظناه، و الذي لم اختلف فيه مع الزائرين ، فأنتَ تجده مَعْـلَـمًا كبيرا ،و ذاكرة حيةً،و مفخرةً تعيد للشباب الثقة في النفس للاعتزاز بأمجاد و بطولات شعبه، و إنجازا حضاريا بموقع استراتيجي ممتاز ،لكنه يفتقد الى المرشد ،أو الموجه الذي يشرح للزائر ما يراه في هذا الفضاء الذي يُحيلنا الى سنوات الجمر و النار التي عاشتها الجزائر على يد الجلادين..محطات تاريخية كبيرة و عظيمة يُطيل الناظر الوقوف أمامها قد يدرك المثقف بعضا منها ، و تغيب الكثير من الحقائق و معانيها عن ذهن الزائر ..فيا حبذا لو تُسخر الجهة الوصية مرشدا أو موجها يأخذ بيد الزائر فينوره و يزيل حيرته أمام ما غمض عليه، فتصير الزيارة درسا ميدانيا ترسخ من خلاله المعلومات في ذهن المواطن، فيدرك واجبه نحو وطنه ،و ما ينتظره من وفاء للشهداء..فيعي معنى قول الشاعر : بلادي و إن جارت عليَّ عزيزة ** و قومي و إن ضنوا عليَّ كرامُ. وغادرنا المقام بواسطة " التريفيريك" ليحل الوفد في حديقة الحامة ،حيث الخُضرة و النُّضرة و راحة البصر، والهواء النقيُ مجتمع،أين التقطت الصور التذكارية..و ختمت الرحلة بجلسة استجمام في "صابلات " حيث توافد المواطنون للترفيه عن نفسهم ،أمام زرقة البحر، و جمال الكورنيش،و العاب الأطفال..اللهم تقبل الشهداء عندك في عليين ،و قدرنا على صيانة الأمانة ، أحفظ بلادنا، وقوِ سواعد الساهرين على حمايتها و النهوض بها ..امين و من لا يشكر الناس لا يشكر الله،ومنه اشكر المشرف على الرحلة السيد " محفوظ بلهادي" و من رافقه، ودمت أوفياء. عبير البحر : 17 -11 -2018م نشر في الموقع بتاريخ : الأحد 10 ربيع الأول 1440هـ الموافق لـ : 2018-11-18 أكتب تعليقك عن هذا الموضوع
اتصل بالكاتب
|
برنامج " رؤى " مع الاعلامية غنية سيد عثمان
إليها في عيد الحب بقلم : شاكر فريد حسن |
![]() |
حمية حب بقلم : رتيبة كحلان |
![]() |
الحبّ في عقيدتنا بقلم : البشير بوكثير |
![]() |
ذكراك يا أبت بقلم : أ/عبد لقادر صيد |
![]() |
العدد الخامس من بصمات الشعر الشعبي في ضيافة مريصان بقلم : نسيمة بلمسعود |
![]() |
مسرحية الرئاسيات.. بمشاركة مئتي كومبارس ! بقلم : جمال الدين بوشة |
![]() |
فقدنا شاعرنا خليل توما بقلم : كرم الشبطي |
![]() |
من تراثنا الثقافي كتاب إعراب الجمل للشيخ نور الدّين عبد القادر بن إبراهيم البسكري بقلم : محمد بسكر |
![]() |
فضاء أينشتاين أمام قصرى..محاولة للربط بين الفيزياء واحساس الانسان بقلم : ابراهيم امين مؤمن |
![]() |
كتاب " شعرية المعنى الجنائزي" للأديب المغربي احمد الشيخاوي بقلم : الشاعروالناقد المغربي احمد الشيخاوي |
![]() |
ما ينشر في الموقع لا يعبر بالضرورة عن رأي المجلة. ميثاق الشرف الإعلامي للموقع |
جميع الحقوق محفوظة لمجلة أصوات الشمال 1440هـ - 2019م من انجاز وتصميم شركة الراشدية - www.rachidia.ca بكندا ![]() في حالة وجود أي ملاحظة نرجو منكم مراسلتنا على info@aswat-elchamal.com |