![]() |
![]() |
جديد المجلة | أرسل مشاركتك |
- المقامة الياسينيّـــــة
![]() إهداء: في الذّكرى الثالثة عشرة لاستشهاد أسد فلسطين الشّيخ أحمد ياسين رحمه الله أنثر هذه الزّهور على ثراه الطّاهر. هو شيخ المجاهدين " أحمد ياسين" ، لايحتاج إلى تعريف أو تبيين ، فهو المربّي الأمين، من أعلام الدّعوة في فلسطين، عرفتْه "غزّة" و"جِنين" ضِرْغاماً في العرين، وهاهي مآثره تُروى للأحفاد والبنين، على مدى الأحقاب والسّنين . رأى النّور في "جورة عسقلان"، مهدِ التّقى والإيمان، وآي القرآن، وشذى الرّيحان، وفيها حلّق على الأفنان مثل بلبل على غصن البان ... عرفتْه "غزّة "خطيبا مِصقعا، ومُدرّسا ولا أروعا، مَلك قلبا أنْصعا ، وفكرا مُشعشِعا، رَبّى أشبالا لله ساجدين ورُكّعا .. ماكان يوما خوّارا ولا مُتضعْضِعا ،بل كان كلامُه في الوغى رشّاشا ومِدفعا، وفي السِّلم أخاً حميما للخير دوما مُسرعا، وللخامدين المُعوِّقين -توًّا-مُقرِّعا. لقد هَجَرَ الفِراش والمضجِعا ، وافترشَ الدّروع و تلحّفَ نقعَ المعْمعة ، فكان أريبا سمَيْذعا ،هيهات أنْ يَذلّ أو يخْضَعا ...! وهاهي جبال "أوراس"و "جرجرة" تبايعه فيُلبّي "الشّلَعْلَعه"، وتُصْغي الآذان وتبكي العيونُ دمًا وأدمُعا . أسّس حركة حماس ، وبثّ فيها جذوة الجهاد والأنفاس ، بقلب يعبق بالحماس ، ويتضمّخ بالإحساس ، ويأرج بالفلّ والآس ، فينير طريق النّاس، بعدما رامَ الأنجاس ، إطفاءَ القنديل والنّبراس ... فويل لــ "دحلان" الجاسوس،و"عبّاس" العَبُوس المدسوس ، فقد كانا أنْخرَ من السُّوس ، وأشأمَ من البَسُوس ! حيّ على الجهاد، نادى المُنادي ، فكانت كتائب القسام طوع البنان ، كتائب الوغى والرّحى والصِّدام ، والهِزبْر الضّرغام بالمُهنّد الحُسام... أذاقت الأزلام اللئام ، الحِمام والسّام... وتردّد صدى صاروخ القسّام ، في رأس الوادي وبيطام : "اضْرِب صاروخ القسّام، اقذفْ في كبد الظُّلاّم، اضرِبْ ..رعبك ردٌّ قادم ، يعصفُ يهدل بالألغام ...". هو الشّيخ " أحمد ياسين" عرفته المساجد كالهزّار مُنشدا، وكالزلزال في نُحور العدى، وللأصحاب والأحباب مثل قطر الندى، وبلّ الصّدى ، وسيذكره التّاريخ اليوم وغدا . نال بالحقّ والصّدق القيادة ، جاءته مُنصاعةً مُنقادة، فأكرمه الرّحمن بالشهادة، حين قال : "نحن طلاّبُ شهادة " فحاز الجائزة الكبرى و زيادة... في صلاة الفجر ، عرَجتْ روح الطّهر،تستنشقُ جنّة َالزُّهر، والنّجُب الغُرّ...فأكرمْ بشهيد الفجر، ولافخر ! ويا "صبرا" ، هل أطيق عليك صبرا، يامن شهدت رحيل فارس ترجّل طوعا لاقسرا ، فصبرا آل ياسين صبرا ،افترشتم صبرا، وتوسّدتم نصرا ، فنلتم أجرا ، وحزتم فضلا وشكرا، ولكم من العبد الضعيف بخّاخّاتِ وفاء تترى وآهات حرّى وأمنية أخرى: أن أحوز في ثراك يافلسطين قبرا. نشر في الموقع بتاريخ : الأربعاء 23 جمادى الثاني 1438هـ الموافق لـ : 2017-03-22 أكتب تعليقك عن هذا الموضوع
اتصل بالكاتب
|
موعد للنقاش الاعداد : رشيد صالحي
اتحاد الكتاب الجزائريين فرع سيدي عيسى يحييّ ذكرى يوم العلم بقلم : سعدية حلوة / عبير البحر |
![]() |
المقامرة الباسكالیة بقلم : نبيل عودة |
![]() |
قصائد للوطن(قصيرة) الشاعر : حسين عبروس |
![]() |
لعيادة "سيغموند فرويد". بقلم : فضيلة زياية ( الخنساء). |
![]() |
دقائق قبل الفراق.... هكذا يفعل أبناء الجزائر بقلم : عيسى دهنون |
![]() |
اللسانيات وصلتها بتحليل الخطاب الدكتور : محمد سيف الإسلام بـوفـلاقـة |
![]() |
آخر ما قيل في طائرة الموت شعر : بغداد سايح |
![]() |
وَفِي الْغَايَةِ.. قارُورَاتُ خَضْرَاء...!! بقلم : محمد الصغير داسه |
![]() |
عُبــــــــــــور شعر : رضا خامة |
![]() |
تاريخ و تراث شلالة العذاورة في ملتقي وطني بقلم : طهاري عبدالكريم |
![]() |
ما ينشر في الموقع لا يعبر بالضرورة عن رأي المجلة. ميثاق الشرف الإعلامي للموقع |
جميع الحقوق محفوظة لمجلة أصوات الشمال 1439هـ - 2018م من انجاز وتصميم شركة الراشدية - www.rachidia.ca بكندا ![]() في حالة وجود أي ملاحظة نرجو منكم مراسلتنا على info@aswat-elchamal.com |