![]() |
![]() |
جديد المجلة | أرسل مشاركتك |
أمى
بقلم : د.رضا صالح
|
|
أمي ! تذكرت أنى كنت أطرق بابك وانتظر،لم يفتح أبى ؛ لم أكن أوقن فى تلك اللحظة أنه قد مات منذ أكثر من عام ؛ أبحث عن المفتاح فى جيبي ، أفتح الباب ، يطالعني السكون ؛ أرى الردهة الطويلة شبه مظلمة ؛ ،أسير فيها حتى أصل إلى حجرتك المطلة على الميدان ،أسحب المقعد بهدوء وأجلس إلى جوار سريرك ، وسط آلامك كنتِ تسألينني دوما عن أحوالى، ألا |
![]() |
قصص قصيرة جدًا/ زهرة... القاص رائد الحسْن
بقلم : القاص / رائد الحسْن
|
|
زهرةٌ هاما ببعضٍ، كلَّ فجرٍ يقبّلها فتنتعشُ ، فاحَ عطرُ عشقهما، مازالَ فكرها يرحلُ بحقائب ذكرى خيانةٍ سابقةٍ في ذلكَ الصّباحِ المشؤومِ، ظلَّ طيفُ عقدتها يلاحِقُها؛ أرهقتْ وذبلتْ وجفَّ نداها. لونانِ وقَفَ وهُما يشطرانهُ عَموديّاً ، قبلَ أنْ يبدأَ، أوقفَها على يمينهِ، حيثُ قفّازهُ الأبيض يحملُ وردةً بيضاءَ، وال |
![]() القاص / رائد الحسْن |
قلبك أبيض
بقلم : د.رضا صالح
|
|
قلبك أبيض! اتجهت عيناى إلى صفحة المياه ، ونحن على قارب النزهة الذى وعدت به زوجتى ؛ أمسكت زوجتى بالفنجان بعدما انتهت من قهوتها هزته وقلبته على الطبق لتحرك الذبالة العالقة به، قالت وقد اتسعت ابتسامتها : - أنا لا أومن بالبخت . - وما الداعى لقولك هذا؟ انقلبت سحنتها ؛ ردت بعصبية ظاهرة: - تذكرت وأنا صغيرة هذه السيدة ال |
![]() |
ق.ق.ج متنوعة
بقلم : المختار حميدي
|
|
في ذكرى الشيخ التبسي صمود إبتلع الوطن في جوفه .. لم يعد الوطن منفصلا عنه ، فقد تسرّب إلى دمه .. حاول الجلاداستنطاق الوطن بحرق الشّيخ ..تبخر الشّيخ وبقي الوطن صامدا. ................. خيبة من عمره كانت تقتات فراخ الخم ، عندما تعلّمت الطيران صارت صقورا جارحة تطارده بنكرانها. .............. نكسة كان هادئا |
![]() |
ومضات
بقلم : المختار حميدي
|
|
صدمة صباحا سلّمها قلبه؛في ذات المساء كان ملقى على قارعة الطريق يحتضر. تمويه كانت متفتّحة تغري بشذاها ؛ مد اليد ، فإذا الأشواك تبرز من تحت أكمامها مؤلمة. انهيار لوّحت له مودّعة ؛ أصيب بالشّيزوفرينيا اعدام ذاكرة مستندا الى الجدار ؛ يرسم أوهامه أحلاما زائفة لينسى. قتل |
![]() |
ومضات..
بقلم : بختي ضيف الله(المعتزبالله)
|
|
صائد ملح.. أخبرونا أن البحر ميت ، فعاد الجميع إلى ديارهم إلا أنا، ..امتهنت صيد الملح..! أم..وابن عاق.. كان لسانه سليطا عليها ، فأحبت ظله الذي لا يذكرها بسوء..! لمسة أم.. بات بلا غطاء ، فأصبح بغطاء .كانت للأم لمسة.. رحلة منتهية.. قال لنا: القطار لا يأتي اليوم ؛ فتناسيت أن |
![]() moataz1966@gmail.com |
أمَا آنَ للغربَانِ أنْ ترْحَل...؟!
بقلم : محمد الصغير داسه
|
|
1- نَكرَاتٌ هُمْ ، ضَحِكت لهُم الأيّامُ ذات فرصة فتوَهّمُوا أنّهُم كبَار، وأنّ الشمْس مَا اشرَقت إلا لتنِير دَرْبَ أشوَاكِهمْ، لاتجد عِندَهُم إلا هَزَّ الاكْتاف الهَازئة..والضَّحَكاتً البلهَاء السَّاخرة، يتغيَّرُون.. يتلوَّنُون؛ قدُور واحِدٌ من هذِه الكائِات العَجِيبَة، المُندسَّة وسَط النسيح الاجْتمَاعِي كذبَا |
![]() |
قصص قصيرة جدًا/ تَصريحٌ
بقلم : القاص / رائد الحسْن
|
|
تَصريحٌ تصاعدَتْ ألسِنةُ الدُّخانِ مُلوِّثةً صفاءَ الأجواءِ، ذرفَتِ السّماءُ دموعًا في غيرِ أوانها وهيَ تستقبلُ أرواحًا بريئةً. بعدَ انتظارٍ طويلٍ لِقرارٍ ظنّوهُ سيكونُ مُجَلجلًا، أصدرَ البرلمانُ بيانًا يطمئنُ بهِ النّاسَ، بأنَّ أسلوبَ التفجيرِ ليسَ بالجديدِ. نَصيبٌ رَضَخَتْ للتّهديدِ؛ فخانتْهُ بقبلةٍ |
![]() القاص / رائد الحسْن |
التّجريب في الرّواية العربيّة بين المُمارسة الإبداعيّة والتّجربة الذّا
بقلم : بن يطو محمد الغزالي
|
|
ظهرت الرواية العربية باشتراطاتها الفنية الحديثة منذ أكثر من قرن في مصر على يد محمد حسين هيكل (1888-1956)،و أجمع النقاد ساعة صدورها على أنّ رواية "زينب " هي لحظة التّأسيس لهذا الشكل الأدبي غير المألوف عند المتلقي العربي آنذاك ، الذي تعوّدت هيئته المتلقية الموروثة على فنّ الشعر ، ولذا ظلّت ذائقته الفنية أسيرة هذا النوع من الفنون لع | ![]() |
الهزيمة(2)
بقلم : غنية بن شوش(النورسة البيضاء)
|
|
الهزيمة(2) بوح انثوي للهزيمة لون اخر اعرفه جيدا... واعرف طعمه المر والمالح والغيرحلو،فلطالما هزمت وانكسرت وانتشيت وسقطت في غمرة هذا العمر القصيرالطويل..ولطالما رافقتني ولامستني ولصقت بي طوال سيرة حياتي تبعاتها الحارقة ..فما اصعب ان يتذوق الواحد منا طعمها القاسي..وهو في اول الخطو والطريق حين يكون عاريا ..خاويا من كل اسلحة ال |
![]() |
كأني أعيش يومي الأخير
بقلم : د/ عزيزة شرارد
|
|
كم يؤلمني أن أنتظر رجوعك إليّ وأنا هنا، أقف على عتبات الانتظار الطويل في عتمة الركن منزوية أخدش حواف النافذة الباردة، كانت حبات لامتناهية تسقط على أرضية محفورة بشكل فضيع ومائل تسيل باستمرار. أتنّهد دون انقطاع وأنا أشيح الستار بين الفينة والأخرى أطمئن نفسي التي ملت هذا المشهد المتكرر: - (سيكون هنا بعد لحظات) عبارة كثيرا ما كنت |
![]() |
![]() | ![]() | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | ![]() | ![]() |
موعد للنقاش الاعداد : رشيد صالحي
شكرا جزيلا لك، مخرجنا التّلفزيونيّ القدير "حسين ناصف". بقلم : فضيلة زياية ( الخنساء). |
![]() |
ألف مبروك الأستاذ بن بادة عبد الحليم تتويجك بشهادة الدكتوراه بقلم : بامون الحاج نورالدين |
![]() |
صابر حجازي يحاور الشاعر و الإعلامي السوري سلوم درغام سلوم حاوره : صابر حجازي |
![]() |
الجنوب بقلم : شعر: محمد جربوعة |
![]() |
مُعَلَّقَةٌ لِحَبِيبَتِي بقلم : شاعرالعالم محسن عبدالمعطي عبدربه |
![]() |
شكرا لأنكمو أهنتمو وطني بقلم : شعر: محمد جربوعة |
![]() |
رسالة مستعجلة موضوع : نقموش معمر |
![]() |
مجتمعا متنورا متقدما مشروط بمشاركة كاملة للمرأة بقلم : نبيل عودة |
![]() |
ضمّد جروح العابرين بقلم : سهام بعيطيش"أم عبد الرحيم" |
![]() |
ختّان الكلاب بقلم : سعدي صبّاح |
![]() |
ما ينشر في الموقع لا يعبر بالضرورة عن رأي المجلة. ميثاق الشرف الإعلامي للموقع |
جميع الحقوق محفوظة لمجلة أصوات الشمال 1439هـ - 2018م من انجاز وتصميم شركة الراشدية - www.rachidia.ca بكندا ![]() في حالة وجود أي ملاحظة نرجو منكم مراسلتنا على info@aswat-elchamal.com |